جريمة العقار 47 لنهى داوود،
.
.
.
.
هي روايتي الأولى التي أقرؤها لنهى داوود ولن تكون الأخيرة بأذن
الله،
إنها عن الحب غير المشروط الواجب تقديمه من الآباء لأطفالهم
وزوجاتهم،
صفاء لا تحتاج لأدوية ولا لانشغال ، وإنما تحتاج إلى دفء الزوج
وصحبة الأبناء.
لقد من الله عليها بهذا التطبيق العجيب الذي لا أستبعد أم يظهر
فى أي لحظة نظرا للثورات التكنولوجية التي نعيش اندلاعها الواحدة تلو الأخرى، ولكن
هنا لم يكن نفع التطبيق تكنولوجيا وانما أنسانيا. فبسببه، صادقت صفاء ابنتها،
وعرفت مآسي ابنها، ووضعت الاختبار الأخير لعلاقتها بفاضل زوجها.
سما، وما أدرانا بكيفية معالجة الانكسارات والهزائم العنيفة
التي مرت بها خصوصا مع حملها. يدور السؤال حول مصيرها، وما إن كانت قد تعود
لنقائها وسمو أخلاقها.
مرڤت، تستحق ما سيجري لها، لم يسترح لها قلبي فقد كانت السبب
الرئيسي لما آلت إليه الأوضاع كلها.
الحاجة فوقية والتي تسكنها حكمة تداريها فى فضولها الأشبه
بالتطفل، لكن قلبها الأبيض تغلب فى النهاية على سوء طباعها.
رواية انسانية قبل أن تكون بوليسية، ذكرتني قليلا برواية فتاة
القطار لبولا هوكينز، ولكن بالتأكيد أفتخر أنها فى بيئة مصرية وأجواء مصرية.
شكرا نهى داوود على الوجبة اللذيذة التي التهمتها فى يوم وربع
تقريبا 🤗
No comments:
Post a Comment