الآن أفهم... أحمد خالد توفيق
هذه المجموعة القصصية المرعبة الأولى التي أقرؤها لدكتور أحمد
خالد توفيق،
تجمعت فى هذه المجموعة ذات الصفحات القليلة نسبيا عددا مهول من
الحكايات المرعبة،
منها ما يكون رعب نفسي نتيجة لمرض مثل قصة (فى انتظار التترات)
و(الخامس من مايو)
أو القوى الغرائبية غير المفهومة مثل القصة الأولى (الدور
الثالث شقة ٨)، وقصة (النظرة الثاقبة) والقصة الأخيرة (بعد الثانية صباحًا)،
أو الرعب الواقعي مثل قصة (طفق ينتظر) والتي أعادها توفيق فى
روايته السنجة بشكل مؤلم، فأحيانا لا يكون الخيال هو الأكثر رعبًا...
أو رعب طبي، مثل قصة (التآكل) والتي بالفعل هي مؤذية نفسيا بوصف
الوباء المرعب وهو رعب اتصل فى القصة برعب الفضاء،
أو الأرواح والأشباح مثل قصتي (بعد الثانية صباحًا) و(إنهم
يأتون ليلا)، و(الجدار)
أو سفاحين ومصاصي دماء غير متخيلين مثل قصتي (عزبة الفولي)
و(الفالوذج)،
وهناك الرعب المضحك كما قصة (الصفقة)، والتي أحببتها جدا
وابتسمت أثناء قراءتها وأحببت نهايتها،
وهناك رعب المقابر والذي كان هنا واقعيا فى قصة (الآن أفهم).
ما أعيبه على المجموعة أن نهايات بعض القصص مبتورة، بحاجة
للمزيد من الإيضاح كما قصة (الدور الثالث) وقصة (التآكل) وقصة (عزبة الفولي). لم
ارض بهم وكنت فى انتظار توضيحا. فأغلب القصص تنتهى بنهايات صادمة وهو ما أتقبله
لدواعي القصة وأستنتج ما جري، لكن القصص الثلاثة لم أشبع أبدا...
مع ذلك كتجربة، لم أبغضها وأظني سأكررها بكل تأكيد 🌷☺️💌
No comments:
Post a Comment